“بدأ أسبوع blockchain الأفريقي ، يوم الاثنين في الرباط ، في شكل قمة افتراضية تهدف إلى منح الفاعلين الرئيسيين في هذه التكنولوجيا الفرصة لتقديم نظرة عامة على وضع البنوك الافتراضية ، وصناعة العملة المشفرة والمدفوعات، مع تقييم التحديات التنظيمية والفرص التي توفرها تقنية البلوكشين للدول الإفريقية.”
تستمر هذه الفعالية الإفريقية الواسعة النطاق، والتي تم تنظيمها بالشراكة بين مجموعة نيكس تشينج وماريتا جروب بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي (الاتحاد الإفريقي)، حتى الأول من يوليو، وستمنح المغرب الفرصة للمشاركة في هذا القطاع الواعد والمستقبلي، بينما يلعب دوره كمركز على مستوى القارة للسماح للقطاع المالي والبنكي الأفريقي، من خلال قدرته الكبيرة على التكيف والتطور والابتكار، بدمج التكنولوجيا الحديثة المتسارعة مثل التشفير (البلوكتشين) والاستفادة من الفرص التي تقدمها.
في تصريح صحفي أدلى به عند افتتاح القمة، قال جوان لي، رئيس مجموعة نيكس تشينج، إنه نتيجة التعاون بين نيكس تشينج وماريتا جروب اللذين أسسوا بموجبه ائتلاف Marnex Blockchain Holding. وسيطلق Marnex سلسلة من الفعاليات ذات النطاق الواسع على المستوى الإفريقي وبالأخص في المغرب، الذي يمتلك إطارًا قانونيًا ملائمًا لتطوير التكنولوجيا البلوكتشين.
قال م. لي، “في وقت قصير جدًا، نجح أسبوع البلوكتشين الإفريقي في جمع أكثر من 10،000 مشارك، مما يجعله أكبر حدث متعلق بالبلوكتشين تم تنظيمه على الإطلاق في أفريقيا”. وأشار إلى اعتقاده بأن تكنولوجيا البلوكتشين ستكون لها تأثير كبير، ليس فقط على المؤسسات الحكومية، ولكن على كل فرد في إفريقيا. وأوضح أن تكنولوجيا البلوكتشين ستلعب دورًا مهمًا في القطاعات التي تمتلك أهمية كبيرة بالنسبة لأفريقيا، مثل الزراعة والصحة والشمول المالي. هذا الحدث، الذي يجمع بين العديد من صانعي القرار والمستثمرين والمستشارين والمطورين، ويقدم بالتالي فرصة لإقامة شراكات متعددة ستظهر في المستقبل القريب”.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة ماريتا، السيد رحال بولغوت، أن هذه القمة هي فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين خبراء معترف بهم من خمس قارات في الآليات المتقدمة لقواعد البيانات و التي تسمح بمشاركة المعلومات بشكل شفاف داخل شبكة أعمال (البلوكتشين)، مشيرًا إلى أن هذا الحدث سيُعقد الآن سنويًا وسيكون حضوريًا اعتبارًا من عام 2022، بمرور الوقت وتحسن الوضع الصحي.
من جانبه، أشاد روب تشارلز، مؤسس ورئيس شركة غولد فينغر، بهذه المبادرة التي من شأنها تعزيز تنمية أفريقيا من خلال تبادل التقنيات والخبرات، خاصة في مجال التعليم.
وقال إنه مقتنع بأن هذا الحدث سيكون له تأثير مباشر على الاستثمارات التي ستخلق قيمة مضافة ليس فقط في المغرب بل في جميع أنحاء أفريقيا.
ومن خلال تفاعلها المباشر مع الأشكال الجديدة من التكنولوجيا والتغير المالي، أصبحت تكنولوجيا البلوكشين بديلا ممتازا لملايين الأفارقة الذين ليس لديهم حسابات مصرفية والذين لا يستطيعون الوصول إلى أنظمة الدفع عبر الهاتف المحمول.
حتى الأول من يوليو، ستجمع هذه القمة كبار الفاعلين وصناع القرار في مجال البلوكشين حول موضوعات مثل “مدفوعات البلوكشين: المدفوعات عبر الحدود، والتحويلات المالية، والتسوية بين البنوك”، و”أنظمة الدفع البديلة للسكان الذين ليس لديهم حسابات مصرفية”، و”الهوية الرقمية: التحول”. المشهد الاقتصادي والسياسي في أفريقيا “و” تطور الخدمات المصرفية الرقمية في أفريقيا “..