وبعد مساهمتها الفعالة في الترويج لشجرة الأركان باعتبارها موردًا ثمينًا في المغرب، تكشف الشركة الآن عن مبادرة مبتكرة: إنشاء أول شوكولاتة فاخرة مصنوعة من زيت الأركان المغربي، تحت علامتها التجارية الجديدة .

وتتماشى هذه المبادرة الجريئة مع التزام سمارت ماريتا بالتنمية المستدامة وتثمين التراث الثقافي المغربي. من خلال الجمع بين زيت الأركان، رمز الأجداد في المنطقة، مع منتج رمزي مثل الشوكولاتة، تقدم سمارت ماريتا تجربة تذوق فريدة من نوعها مع المساهمة في الحفاظ على البيئة والتنمية الاقتصادية المحلية.

يمثل هذا المشروع مزيجا متناغما من التقاليد والحداثة، ويعرض البراعة والخبرة المغربية. تجسد العلامة التجارية الجديدة للشوكولاتة جوهر الابتكار والاستدامة، حيث توفر للمستهلكين تجربة حسية لا تنسى مع تعزيز التزام سمارت ماريتا بالحفاظ على البيئة المغربية والتراث الثقافي.

ومن المشاركة النشطة في الاحتفال باليوم العالمي لشجرة الأركان إلى ابتكار أول شوكولاتة بزيت الأركان، تواصل سمارت ماريتا ترك بصمتها في مجالات الصحة والعافية والحفاظ على البيئة، مؤكدة دورها المحوري في المشهد الاقتصادي والثقافي في المغرب.

شكل هذا الحدث الكبير فرصة لتسليط الضوء على جهود المغرب للترويج لشجرة الأركان باعتبارها شجرة مستوطنة في المملكة، وتراثا ثقافيا غير مادي للإنسانية، ومصدرا موروثا للتنمية المستدامة والمرنة.

تحت شعار “التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية واستدامة نظام الأركان البيئي”، شاركت سمارت ماريتا بنشاط في مختلف الفعاليات التي تم تنظيمها على المستوى الوطني للاحتفال بيوم الأركان العالمي. وشملت هذه المبادرات إجراءات إعادة التشجير، ومناقشات المؤتمرات، فضلا عن أنشطة نوادي البيئة المدرسية.

وبررت سمارت ماريتا مشاركتها في هذه المبادرات من خلال مهمتها التي تركز على المشاريع البيئية الخضراء والمسؤولية الاجتماعية للشركات. باعتبارها شركة مكرسة لإدارة المشاريع المبتكرة في مجال الصحة والرفاهية، تلتزم سمارت ماريتا بلعب دور مركزي في هذا القطاع من خلال مواصلة سعيها للابتكار وتطوير حلول جديدة وتكييف استجاباتها مع التطورات.

علاوة على ذلك، وباعتبارها شريكًا لـ ANDZOA ووكالة المياه والغابات في هذه المشاريع، اتخذت سمارت ماريتا الاختيار الاستراتيجي لرعاية واحتفال حضورها خلال هذا الحدث الكبير. ويعكس هذا النهج التزام سمارت ماريتا المستمر بالحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة وتعزيز الموارد الطبيعية في المغرب، وخاصة شجرة الأركان.

وفي الختام، فإن مشاركة سمارت ماريتا النشطة في الدورة السابعة لمؤتمر أركان الدولي تثبت التزامها بالحفاظ على البيئة والتراث الثقافي المغربي، مع تعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الصحة والتنمية المستدامة.

ولذلك تشرف الطاقم الإداري و التربوي للفضاء المتعدد الوظائف دار الخير بشراكة مع التعاون الوطني بتنظيم حفل تكريمي للنساء المستفيدات والمؤطرات. يأتي هذا الحفل كمظهر من مظاهر الامتنان والاعتراف بالجهود القيمة والدعم المستمر لخدمة المؤسسة.

يعبر هذا الحفل التكريمي عن الاعتراف بأهمية دور المرأة في المجتمع وتمكينها في مختلف المجالات. ويشهد الحفل على الاحترام والتقدير للجهود القيمة التي تقدمها النساء المستفيدات والمؤطرات في سبيل تحسين حياتهن والمساهمة في بناء مجتمع أفضل.

نشكر كل امرأة تساهم بجهدها وإبداعها في بناء مجتمع أفضل، ونجدد الالتزام بدعم المرأة وتمكينها في كافة المجالات.

من بين أولوياته، البرنامج الطارئ المتعلق بتوزيع الأفران المحسنة، بهدف توزيع 5000 فرن ل 5000 عائلة موزعة ب191 قرية منشرة ب 38 جماعة من جماعات إقليم الحوز، شيشاوة، وتارودانت. وقد تم اختيار الأسر المستفيدة من البرنامج بالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية بالمناطق المتضررة من الزلزال.

و قد تمكنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات من تنفيد هذه العملية بشراكة مع مجموعة ماريتا التي زودت هذه الأخيرة ب 5000 فرن من الجيل الجديد معتمدة «ISO 9001 – ISO 50001» وذات مميزات خاصة؛ إذ تتوفر على ضمانات الجودة والسلامة حسب المعايير الدولية كما أنها اقتصادية في استهلاك الحطب وذات مردودية حرارية مهمة تفوق 70% إضافة إلى كونها صالحة للطبخ والتدفأة وتجفيف الملابس.

تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز حقوق النساء وتقديم الدعم اللازم للنساء اللاتي يعانين من العنف. في سياق هذه الفعاليات، تم اختيار مركز دار الخير لتسليط الضوء على الورش والتدريبات التي تم تنظيمها منذ بداية عام 2023 و التي تهدف تمكين النساء في وضعية اجتماعية صعبة. تتضمن هذه الورش دورات خاصة في الطبخ المغربي، الحلويات، الخبز، الفطائر، وأيضًا دورات لتهييء الغرف والخدمات الفندقية.

من خلال هذه المبادرات، يسعى المشاركون في الورش والتدريبات إلى تمكين النساء بتزويدهن بالمهارات الضرورية للنجاح في حياتهن المهنية. تهدف هذه الدورات إلى تعزيز تحقيق تكافؤ الفرص ودعم النساء في تحقيق أهدافهن الشخصية والمهنية.

تمثل هذه الحملة فرصة لتسليط الضوء على دور مؤسسة “ماريتا” وجهودها المستمرة لتقديم الدعم والتدريب للنساء اللاتي يعانين من العنف. يسعى المشاركون في هذا الحدث إلى إظهار التأثير الإيجابي للتدريب على تحسين حياة النساء وتعزيز الفرص الفعّالة لإعادة الاندماج في المجتمع

وّاعٌون بمسؤوليتنا تجاه مجتمعنا، قامت مؤسسة ماريتا بالاستجابة بسرعة من خلال إطلاق مشروع لإنتاج عدة خيام لإيواء الناجين. هذه الخيام سمحت بتوفير مأوى مؤقت ، وتَحقق ذلك في وقت قياسي بفضل جهود فرقنا وشركائنا.

بصفتنا شركة مسؤولة، تُولي مجموعة ماريتا أهمية كبيرة للتعاون والتضامن. نحن نعتقد أن التضامن هو المفتاح للمضي قدمًا معًا.

وتأتي هذه المبادرة ضمن التزامنا تجاه المجتمع المغربي وتنميته.

في هذه الأوقات الصعبة، نود أن نعرب عن تعازينا الصادقة لجميع العائلات المتأثرة بهذه الكارثة، ونشكر شركاؤنا وجميع الأشخاص الذين شاركوا في هذه المهمة وكان دعمهم قيمًا .”

ماريتا هي مجموعة وطنية متنوعة، ملتزمة بعدة قطاعات متعددة، بما في ذلك الصناعة والطاقة المتجددة والبنية التحتية والعديد من القطاعات الأخرى. مُوجَهَة  برؤية تركز على الابتكار والاستدامة. تلعب مجموعة ماريتا دورًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي للمغرب وتحقيق أهداف التنمية الخاصة به.​

​بفضل أكبر أسطول للسيارات مئة في المئة  كهربائية في المغرب وخبرة فريدة تراكمت خلال ست سنوات من الخدمة للمؤسسات الحكومية المغربية والمجموعات الكبيرة المملوكة للدولة،​ تمكنت فيتيم ل ل د  من أن تكون في الصفوف الأمامية لتشجيع اعتماد السيارات الكهربائية في المغرب.​

منذ عام 2016، تقدم فييم ل ل د خدمات التأجير الطويلة الأمد للسيارات الكهربائية لصالح المؤسسات الحكومية والمكاتب والشركات الخاصة، مُساهِمة بذلك بشكل كبير في الانتقال نحو تنقل أكثر نظافة واحترامًا للبيئة.​

​خلال هذا الحدث، تضع فيتيم ل ل د تحت تصرف المشاركين، وخصوصًا الشخصيات المهمة والضيوف الفخريين، مجموعة من السيارات الكهربائية من نوع رينو زوي لاستخدامها في تنقلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب محطات شحن كهربائية بقوة 22 كيلوواط، وتواجد فريق متخصص في مجال السيارات الكهربائية لضمان دعم ومتابعة عالية الجودة.​

هذا التعاون بين فيتيم ل ل د وَ وزارة الاقتصاد والمالية يُعتبر مثالًا واقعيًا على كيفية مشاركة المغرب بنشاط في تعزيز التنقل الكهربائي والتعامل مع تحديات التنمية المستدامة.​

تعزز هذه المبادرة سمعة المغرب كزعيم إقليمي في مجال اعتماد حلاولت تنقل كهربائي موثوقة ومبتكرة.​

تم اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم مبتكرة بأرفود، ممثلة خطوة مهمة في التنمية المستدامة لجهة درعة تافيلالت بالمغرب.  و تضافرت جهود وزارة الفلاحة ​ والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والمجلس الجهوي لدرعة تافيلالت، والفدرالية المهنية للتمور المغربية، ومجموعة ماريتا، وفروعها، من أجل ​إحداث مجمع صناعي ثوري لاستعادة مخلفات النخيل والتمور منخفضة الجودة.​

تعد الواحات المغربية موطنًا لموارد كبيرة غير مستغلة، بما في ذلك 120 ألف طن سنويًا من مخلفات النخيل و37 ألف طن سنويًا من التمور منخفضة الجودة.​ ولسوء الحظ، تم إهمال هذه البقايا في كثير من الأحيان، مما أدى إلى مشاكل مثل الحرائق وانتشار الأمراض والآفات في بساتين النخيل. ​اليوم، وبفضل هذه الاتفاقية المبتكرة، سيتم استخدام هذه الموارد بشكل جيد لصالح المنطقة.​

ويتعهد المستثمر، مجموعة ماريتا وشركاتها التابعة، باستثمار حوالي 237 مليون درهم على مدى خمس سنوات لإحداث منشأة قادرة على معالجة 69 ألف طن​ من المواد العضوية سنويا، بما في ذلك مخلفات النخيل والتمور ذات الجودة المنخفضة. وسينتج عن هذا المشروع إنتاج الفحم الحيوي، الإيثانول،​ ثاني أكسيد الكربون، الكهرباء، وعلف الماشية، وكلها مصنوعة من هذه الموارد غير المستغلة سابقًا.​

بالإضافة إلى تثمين منتجات النخيل، سيكون لهذا المشروع الطموح تأثير كبير، لا سيما خلق 350 فرصة عمل مباشرة و1100 فرصة عمل غير مباشرة،​ وتشجيع العمل الحر للشباب المحليين من خلال إنشاء التعاونيات والمؤسسات الصغيرة لتحسين دخل المزارعين، وتبني الممارسات الجيدة لنخيل التمر،​ والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال البدائل البيئية، والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.​

وتؤسس مذكرة التفاهم هذه لشراكة متينة بين الأطراف الموقعة لتسهيل إنجاز هذا المركب الصناعي المبتكر لتثمين الموارد بجهة درعة تافيلالت. ويتعهد كل طرف بلعب دور محدد في نجاح هذا المشروع.​

وستشرف اللجنة التوجيهية المنشأة بموجب مذكرة التفاهم على تنفيذ الورش والتأكد من احترام جميع الأطراف لالتزاماتها.​

ويرأس هذه اللجنة مدير DRA-DT. وتعد الاتفاقية التي تمتد لخمس سنوات مثالاً ملموسًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التنمية الاقتصادية والبيئية مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للمنطقة.​

ويمثل هذا المشروع خطوة كبيرة إلى الأمام نحو استخدام أكثر كفاءة واستدامة لموارد جهة درعة تافيلالت ويظهر التزام المغرب المستمر بالتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.​